أهل السنة و الجماعة... في وصف الصحابة،،،
صفحة 1 من اصل 1
أهل السنة و الجماعة... في وصف الصحابة،،،
بسم الله الرحمن الرحيم
أهل السنة و الجماعة... في وصف الصحابة،،،
يقول بن القيم رحمه الله واصفا الصحابة الكرام :
فهم برك الإسلام و عصابة الإيمان ، و عسكر القرآن،
و جند الرحمن ،أؤلائك أصحابه صلى الله عليه و سلم ،
ألين الأمة قلوبا و أعمقها علما ، و أقلها تكلفا،
أحسنها بيانا ، و أصدقها ايمانا ، و أعمها نصيحة ،
و أقربها إلى الله و سيلة .
و يقول رحمه الله أيضا :
فإنهم انما استحقوا منصب الإمامة و الإقتداء بهم بكونهم
هم السابقين ، و هذه صفة موجودة في كل واحد منهم.
فوجب أن يكون كل منهم إماما للمتقين كما استوجب
الرضوان و الجنة ، فمستندهم في معرفة مراد الرب تعالى
من كلامه ما يشاهدونه من فعل رسوله و هديه الذي هو
يفصل القرآن و يفسره، فكيف يكون أحد من الأمة بعدهم
أولى بالصواب منهم في شيء من الأشياء ...؟؟؟
هذا عين المحال ، فكيف نكون نحن أو شيوخنا أو من
قلدناه أسعد بالصواب منهم في مسألة من المسائل ...؟؟؟
و من حدث نهسه بهذا فليعزلها من الدين و العمل ،
و الله المستعان ،،، انتهى كلام بن اليم الجوزية ،،،
هذا الإمام بن زيد القيرواني رحمه الله ، قال في مقدمة رسالته :
و أن خير القرون القرن الذين رأوا رسول الله صلى الله عليه
و سلم ،و آمنوا به ، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم ،
و أفضل الصحابة الخلفاء الراشدون المهديون :
أبو بكر ، ثم عمر ، ثم عثمان ، ثم علي رضي الله عنهم أجمعين.
و أن لا يذكر أحد من صحابة الرسول صلى الله عليه و سلم ،
الاّ بأحسن ذكر ، و الإمساك عما شجر بينهم ، و أنهم أحق
الناس أن يلتمس لهم أحسن النخارج، و يظن بهم أحسن النذاهب.
و قال الإمام القطبي في تفسيره :
فالصحابة كلهم عدول ، أولياء الله تعالى و أصفياؤه، و خيرته
من خلقه بعدأنبيائه و رسله عليهم السلام ،
هذا مذهب أهل السنة و الذي عليه الجماعة من أئمة هذه الأمة ،
و قد ذهب شرذمة لا مبالاة بهم إلى أن حال الصحابة كحال غيرهم
فيلزم البحث عن عدالتهم ... انتهى كلام القرطبي.
أهل السنة و الجماعة... في وصف الصحابة،،،
يقول بن القيم رحمه الله واصفا الصحابة الكرام :
فهم برك الإسلام و عصابة الإيمان ، و عسكر القرآن،
و جند الرحمن ،أؤلائك أصحابه صلى الله عليه و سلم ،
ألين الأمة قلوبا و أعمقها علما ، و أقلها تكلفا،
أحسنها بيانا ، و أصدقها ايمانا ، و أعمها نصيحة ،
و أقربها إلى الله و سيلة .
و يقول رحمه الله أيضا :
فإنهم انما استحقوا منصب الإمامة و الإقتداء بهم بكونهم
هم السابقين ، و هذه صفة موجودة في كل واحد منهم.
فوجب أن يكون كل منهم إماما للمتقين كما استوجب
الرضوان و الجنة ، فمستندهم في معرفة مراد الرب تعالى
من كلامه ما يشاهدونه من فعل رسوله و هديه الذي هو
يفصل القرآن و يفسره، فكيف يكون أحد من الأمة بعدهم
أولى بالصواب منهم في شيء من الأشياء ...؟؟؟
هذا عين المحال ، فكيف نكون نحن أو شيوخنا أو من
قلدناه أسعد بالصواب منهم في مسألة من المسائل ...؟؟؟
و من حدث نهسه بهذا فليعزلها من الدين و العمل ،
و الله المستعان ،،، انتهى كلام بن اليم الجوزية ،،،
هذا الإمام بن زيد القيرواني رحمه الله ، قال في مقدمة رسالته :
و أن خير القرون القرن الذين رأوا رسول الله صلى الله عليه
و سلم ،و آمنوا به ، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم ،
و أفضل الصحابة الخلفاء الراشدون المهديون :
أبو بكر ، ثم عمر ، ثم عثمان ، ثم علي رضي الله عنهم أجمعين.
و أن لا يذكر أحد من صحابة الرسول صلى الله عليه و سلم ،
الاّ بأحسن ذكر ، و الإمساك عما شجر بينهم ، و أنهم أحق
الناس أن يلتمس لهم أحسن النخارج، و يظن بهم أحسن النذاهب.
و قال الإمام القطبي في تفسيره :
فالصحابة كلهم عدول ، أولياء الله تعالى و أصفياؤه، و خيرته
من خلقه بعدأنبيائه و رسله عليهم السلام ،
هذا مذهب أهل السنة و الذي عليه الجماعة من أئمة هذه الأمة ،
و قد ذهب شرذمة لا مبالاة بهم إلى أن حال الصحابة كحال غيرهم
فيلزم البحث عن عدالتهم ... انتهى كلام القرطبي.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى